من يحب السوبر ستار .. و تامر حسني...و نانسي عجرم
هم ليسوا رجالا ً و لو نبتت على وجوههم كل الاشعار لن يرحمهم ذكورتهم الخجولة التي ورطتهم بها
هرموناتهم و يا ليتها لم تفعل ؟
هذه الكائنات التي تنضح بحركات مقرفة و يتمايلون كالفتيات...ليسوا رجالا ً ....
لم اكن اعلم اني سأرى مثل هذه المخلوقات أمامي التي تمشي على اثنين و ينقصها الواحد ( العقل )
اسأل الاصدقاء فيقولون آخر الزمان و لكني اعلم ان آخر الزمان لم يجلب هؤلاء كما هم بل هم نتاج قشور
التربية ......التي اورثها اياهم بالجينات أخلاق منحلة و دوافع مستترة
تتفتح عقولهم على غنج و رقص بالمراقص و حتى بالشوارع ....و نوبات غضبهم مهزلة يهمسون فيها كالنساء بالتحرر ......
يتكلمون و كأنهم من بطون استديوهات الشرق و الLBC .....فلا انت تعرفهم من وطني الحبيب ام من بيروت....يتنكرون لأصلهم و فصلهم و يترفعون عن وطنهم مع انهم لا يملكون شيء إلا بقايا عقل ...هجر صاحبه ..؟
غريب امرهم لا بل عجيب....شباب (ان اتفقنا على تسميتهم ) أجسامهم بضة كالعذارى ..و عقولهم ضئيلة كحب الهال ؟؟ مثالهم وائل كفوري و تامر حسني ...!!!! اشكر الله انهم لم يتشبهوا لا بنانسي عجرم و لا بهيفاء ..........
لن انسى احد الطلاب الثانوية و هو يتباكى امامي لأنهم ألغوا البدل الداخلي الخدمة العلم ؟؟؟ حسبته يمزح و لكنه كان صادقا ً ...تكاد عيناه تذرفان الدموع و كأنه مطلوب على الجبهة او تم اختياره لعملية نوعية خلف خطوط العدو .... هل اضحك ام ابكي ام ألوم ابوه ام امه أم ألوم المدرسة ام الجامعة لا اعلم .
لم اكن ادري ان الاذواق اختلفت ....و المعايير انقلبت ...فأصبح القرد وسيما ً و الكلب النبّاح مغنيا ً فكّنوهم بالسلاطين و الامراء ...و نسوا أحمد شوقي و مصطفى صادق الرافعي و حتى لا انعت بالتجني على جنس دون آخر و من باب المساواة و أو انني اتقرب من النساء بذم الرجال والعياذ بالله فأقول ان فتياتنا ليسوا بأحسن حال ..فلا انسى تللك العبارة التي سمعتها (و انا بانتظار قدوم الدكتور محمد حسين في احدى المحاضرات) و قد قالتها احدى الزميلات : ياي شفتيه لتامر ...راح على غزة....يقبرني شو بطل ؟؟؟!!!!!
استغربت .. فعلا ً فتامر حسني كما تراه زميلتنا و اغلب معجباته احد كبار رجال المقاومة و اهم من اي مقاوم فلسطيني فلقد استطاع السوبر ستار تامر بإحدى اغنياته ان يكبد العدو الصهيوني افدح الخسائر ....( صوته نووي و آهاته كيماوية و قصعاته ديناميتية ) فدخوله غزة هاشم نصر ما بعده نصر و فتح من الفتوحات الخالدة ....
أمثلة كثيرة ...هل تذكرون التيتانيك ....الفيلم الرهيب .....و يلي مفعولوا عجيب.....يا ليتني صورت تلك الحال آنذاك أحوال العباد من مراهقين و مراهقات ...كيف يبكون و يتنهدون على موت افتراضي لعاهرة و عاهر على شاشة يقال انها فضية و لكنها وهمية .....
الغريب ان شبابنا الآن ( ذكورا ً و اناث ) يرون مسابقة سوبر ستار العرب اهم حدث في السنة و ستار اكاديمي ....أهم منبع من منابع العمل و التضحية للوصول الى غاية غايات في نفس يعقوب .
عمري الآن 29 عاما ً تحصلت فيها على شهادتين جامعيتين إحداها بالهندسة الصناعية من بيروت و الاخرى الحقوق من جامعتي الحبيبة دمشق ......و مع ذلك وجدت نفسي عاجزا ً و مرتبكا ً على فهم المفردات و الاختصارات الحديثة و خصوصا ً باللغة المحكية ..فحتى العامية لم تسلم من تطوير هام ....
فعبارة صباح الخير ....ثقيلة و تؤدي الى انهاك اللسان و عضلات الحنك فتحولت الى صباحو و حتى هنالك برنامج بإحدى القنوات الاذاعية الحديثة اسمه صباحو ....و لكن لي سؤال صباح مين ...صباحو هو او هي ...و مين هو او هي ....لم اعلم ان الحشاشة اصبح لهم تأثير على مفردات اللغة العامية
اقول قولي هذا و استغفر الله العظيم لي و لكم
ملاحظة :
كلامي ليس لكل الشباب و ليس لكل الفتيات .....(لو خليت خربت )
سامحونا هذا الكلام كان نقلا عن أحد من يهمهم الدين والأخلاق أحببت أن أعرض الموضوع عليكم لأنه أعجبني جدا وآلمني جدا وأحب أن أرى آرائكم القيمة
هم ليسوا رجالا ً و لو نبتت على وجوههم كل الاشعار لن يرحمهم ذكورتهم الخجولة التي ورطتهم بها
هرموناتهم و يا ليتها لم تفعل ؟
هذه الكائنات التي تنضح بحركات مقرفة و يتمايلون كالفتيات...ليسوا رجالا ً ....
لم اكن اعلم اني سأرى مثل هذه المخلوقات أمامي التي تمشي على اثنين و ينقصها الواحد ( العقل )
اسأل الاصدقاء فيقولون آخر الزمان و لكني اعلم ان آخر الزمان لم يجلب هؤلاء كما هم بل هم نتاج قشور
التربية ......التي اورثها اياهم بالجينات أخلاق منحلة و دوافع مستترة
تتفتح عقولهم على غنج و رقص بالمراقص و حتى بالشوارع ....و نوبات غضبهم مهزلة يهمسون فيها كالنساء بالتحرر ......
يتكلمون و كأنهم من بطون استديوهات الشرق و الLBC .....فلا انت تعرفهم من وطني الحبيب ام من بيروت....يتنكرون لأصلهم و فصلهم و يترفعون عن وطنهم مع انهم لا يملكون شيء إلا بقايا عقل ...هجر صاحبه ..؟
غريب امرهم لا بل عجيب....شباب (ان اتفقنا على تسميتهم ) أجسامهم بضة كالعذارى ..و عقولهم ضئيلة كحب الهال ؟؟ مثالهم وائل كفوري و تامر حسني ...!!!! اشكر الله انهم لم يتشبهوا لا بنانسي عجرم و لا بهيفاء ..........
لن انسى احد الطلاب الثانوية و هو يتباكى امامي لأنهم ألغوا البدل الداخلي الخدمة العلم ؟؟؟ حسبته يمزح و لكنه كان صادقا ً ...تكاد عيناه تذرفان الدموع و كأنه مطلوب على الجبهة او تم اختياره لعملية نوعية خلف خطوط العدو .... هل اضحك ام ابكي ام ألوم ابوه ام امه أم ألوم المدرسة ام الجامعة لا اعلم .
لم اكن ادري ان الاذواق اختلفت ....و المعايير انقلبت ...فأصبح القرد وسيما ً و الكلب النبّاح مغنيا ً فكّنوهم بالسلاطين و الامراء ...و نسوا أحمد شوقي و مصطفى صادق الرافعي و حتى لا انعت بالتجني على جنس دون آخر و من باب المساواة و أو انني اتقرب من النساء بذم الرجال والعياذ بالله فأقول ان فتياتنا ليسوا بأحسن حال ..فلا انسى تللك العبارة التي سمعتها (و انا بانتظار قدوم الدكتور محمد حسين في احدى المحاضرات) و قد قالتها احدى الزميلات : ياي شفتيه لتامر ...راح على غزة....يقبرني شو بطل ؟؟؟!!!!!
استغربت .. فعلا ً فتامر حسني كما تراه زميلتنا و اغلب معجباته احد كبار رجال المقاومة و اهم من اي مقاوم فلسطيني فلقد استطاع السوبر ستار تامر بإحدى اغنياته ان يكبد العدو الصهيوني افدح الخسائر ....( صوته نووي و آهاته كيماوية و قصعاته ديناميتية ) فدخوله غزة هاشم نصر ما بعده نصر و فتح من الفتوحات الخالدة ....
أمثلة كثيرة ...هل تذكرون التيتانيك ....الفيلم الرهيب .....و يلي مفعولوا عجيب.....يا ليتني صورت تلك الحال آنذاك أحوال العباد من مراهقين و مراهقات ...كيف يبكون و يتنهدون على موت افتراضي لعاهرة و عاهر على شاشة يقال انها فضية و لكنها وهمية .....
الغريب ان شبابنا الآن ( ذكورا ً و اناث ) يرون مسابقة سوبر ستار العرب اهم حدث في السنة و ستار اكاديمي ....أهم منبع من منابع العمل و التضحية للوصول الى غاية غايات في نفس يعقوب .
عمري الآن 29 عاما ً تحصلت فيها على شهادتين جامعيتين إحداها بالهندسة الصناعية من بيروت و الاخرى الحقوق من جامعتي الحبيبة دمشق ......و مع ذلك وجدت نفسي عاجزا ً و مرتبكا ً على فهم المفردات و الاختصارات الحديثة و خصوصا ً باللغة المحكية ..فحتى العامية لم تسلم من تطوير هام ....
فعبارة صباح الخير ....ثقيلة و تؤدي الى انهاك اللسان و عضلات الحنك فتحولت الى صباحو و حتى هنالك برنامج بإحدى القنوات الاذاعية الحديثة اسمه صباحو ....و لكن لي سؤال صباح مين ...صباحو هو او هي ...و مين هو او هي ....لم اعلم ان الحشاشة اصبح لهم تأثير على مفردات اللغة العامية
اقول قولي هذا و استغفر الله العظيم لي و لكم
ملاحظة :
كلامي ليس لكل الشباب و ليس لكل الفتيات .....(لو خليت خربت )
سامحونا هذا الكلام كان نقلا عن أحد من يهمهم الدين والأخلاق أحببت أن أعرض الموضوع عليكم لأنه أعجبني جدا وآلمني جدا وأحب أن أرى آرائكم القيمة