[rtl]بين سهول و هضاب مدينة وزان بشمال المغرب تعيش خديجة عسيرو مع إخوتها في جو مليء بعطف وحنان والديها. هي شابة في عمر الزهور، ذات وجه بريء و ملائكي ينير بيتها بنور ابتسامتها المرسومة على وجهها البشوش، رغم قسوة الحياة عليها، التي رمتها في شباك الأحزان و المعاناة و الوحدة بعد فراق من كان قلبها ينبض لأجله.[/rtl]
[rtl] وفاة خطيبها خبر لم تتوقعه خديجة. خبر صادم كان كالصاعقة غير مجرى حياتها، وقلبها رأسا على عقب بعدما كانت تعيش حالة من الرومانسية و الاستقرار النفسي. سنة من العذاب و المحن جعلتها تفقد صحتها و تهلوس ليلا و نهارا بخطبيها الذي توفته المنية،فهو جزء كبير من حياتها و فقدانه أمر صعب، أدخلها دائرة الوحدة و البعد عن عائلتها التي بدورها كانت تتعذب كثيرا لرؤية فلذة كبدها يوما تلو الأخر تحترق بنار الفراق المؤلم، الذي سبب لها أمراض نفسية كالأعصاب والخوف، فقدان الوعي، صعوبة التنفس،الوسواس و المس. الشيء الذي يدفعها إلى ترك المنزل كلما جاءتها هذه النوبات، ما زاد من خوف أفراد الأسر ة عليها و بدؤوا باتخاذ الحذر و مراقبتها في كل وقت حتى لا تتجرأ على إيذاء نفسها.[/rtl]
[rtl]سنة كاملة من الذهاب و الإياب لدى الأطباء النفسيين لعلهم يطفئون بدوائهم حرقة الآلام و العذاب التي تحس بهما خديجة. لكن المسكنات و الأدوية لم تجدي معها نفعا، بل زادت من عصبيتها خاصة تجاه والديها و إخوتها اللذين تتذكرهم تارة و تنساهم تارة أخرى. ما دعا أسرتها لتغيير الوجهة نحو بعض الفقهاء لعلهم يفكون أسرها من هذه الأمراض، و يخرجوا منها الكائن الجني الذي يسكن جسدها منذ وفاة خطيبها.[/rtl]
[rtl]ورغم كل هذه المحاولات التي تزيد من مرضها أحيانا و تهدئه أحيانا. لم تفقد خديجة الأمل بـأن تستعيد قواها و تعود لحياتها الطبيعية وتهتم بنفسها كأي فتاة أخرى في نفس سنها، لأنها تستمع لكتاب الله بشكل يومي و الذي يشعرها بتحسن وهدوء نفسي من خلال مشاهدتها التلفاز و الاستماع إلى الرقية الشرعية التي يقدمها الشيخ محمد الهاشمي في قناة الحقيقة. ما شجعها ذات مرة على طلب المكملات الغذائية التي استطاعت أن تعالج أمراض كانت أخطر من مرضها و التي كانت تبث ببرنامج "ولا تيأسوا" . حيت تكلف أخوها بطلب المنتج الغذائي من مركز الهاشمي بسلا.[/rtl]
[rtl]بعد توصلها بالمنتجات الطبيعية المكونة من عسل، ماء مقروء عليه و زيت للدهن. شعرت بتغيير في جسدها الذي أصبح بين ليلة و ضحاها أكثر نشاطا و حيوية، بفعل هذه المنتجات الطبيعية التي تشكر الله عليها ثم الشيخ محمد الهاشمي الذي أبدع في هذا العلاج الناجع.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
- المرفقات
- IMG_0523111111.jpg
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (41 Ko) عدد مرات التنزيل 0
- IMG_1557.jpg
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (45 Ko) عدد مرات التنزيل 0