إن النتيجة المؤكدة لما توصل إليه العلم من في التعديل الوراثي للأحياء والاستنساخ البشري والحيواني والزراعة وغيرها من علوم البيولوجيا, تجعلنا نقف للحظات مع عالم الفلك البريطاني مارتن ريس الذي وضع كتاباً بعنوان (( ساعتنا الأخيرة))ونشره منتصف عام 2003.
في هذا الكتاب مخاوف من احتمالات فناء الكون. وهو يقول: التوقعات بحدوث كارثة تدمر العالم ارتفعت إلى 50% بعد أن كانت 20% قبل 100 عام.
ويستطرد قائلاً: العلم يتقدم بدرجة لا يمكن التنبؤ بها, وفي نطاق أخطر من أي وقت مضى. ويرى ((ريس)) أن أهم الأخطار التي تهدد البشرية هي: ((إرهاب نووي وفيروسات مميتة معدلة وراثياً, وانفلات أجهزة من صنع الإنسان وهندسة وراثية تغير طبيعة البشر. كل هذا يتم بتدبير من ((أشرار))؟؟؟ أو نتيجة خطأ بشري, غير أن العام 2020 سيكون عام الخطأ البيولوجي الذي يتسبب بمقتل مليون إنسان. كما أن الطبيعة سوف تتغير لأنها ستصبح غير ثابتة بسبب المخدرات المخلَّقة التي تستخدم في العقاقير الطبية.. وكذلك التقدم الهائل في الهندسة الوراثية, والتقدم السريع في تكنولوجيا شيفرة الحمض النووي D.N.A وما يمكن أن تسفر عنه من مخاطر. أما التعديل الوراثي على الحيوان, فهو من المخاطر التي تنحسب على الإنسان أيضاً, لأن العلماء يعملون على استنساخ المخلوقات الحية وتعديلها وراثياً.. ولن يكون مستغرباً على سبيل المثال أن ترى خروفاً بحجم الفيل! أو سمكة بحجم الحوت! أو أن ترى رجلاً في الشارع يتم التحكم بسيره وحركته عن بعد, أو بواسطة ذبذبات صوتية أو إشعاعية معينة. ودون أن يكون له في ذلك أي دور أو إرادة!!!. فالهندسة الوراثية قد تتخذ تغييراً جذرياً في الأحياء, بحيث يمكن التحكم فيها عن طريق إحلال خلايا سليكونية (مرتبطة بالعقل الإلكتروني) محل الخلايا النووية... ويخشى العلماء المنطقيون أن يؤدي التحكم بالجينات الوراثية إلى إنتاج حشرات قاتلة مثلاً.. وقد تُوَجَّه للقضاء على الأعداء, أو للقضاء على الأعداد المتزايدة من السكان في إطار الإرهاب البيولوجي ضد الشعوب التي تناهض قوى الهيمنة الدولية في ظل الاهتمام الصحي والتطور التقني والطبي, بالنخبة البشرية لدى هذه القوى. ويستطيع الإنسان أن يعرف الأمراض التي قد تصيبه فيحتاط بعلاجها المسبق.. كما يمكن مكافحة الأمراض الوراثية وهي في مهدها, لأن الخارطة الجينية (الجينوم) تبين للإنسان كل أنواع الأمراض الوراثية التي تصله بالوراثة
في هذا الكتاب مخاوف من احتمالات فناء الكون. وهو يقول: التوقعات بحدوث كارثة تدمر العالم ارتفعت إلى 50% بعد أن كانت 20% قبل 100 عام.
ويستطرد قائلاً: العلم يتقدم بدرجة لا يمكن التنبؤ بها, وفي نطاق أخطر من أي وقت مضى. ويرى ((ريس)) أن أهم الأخطار التي تهدد البشرية هي: ((إرهاب نووي وفيروسات مميتة معدلة وراثياً, وانفلات أجهزة من صنع الإنسان وهندسة وراثية تغير طبيعة البشر. كل هذا يتم بتدبير من ((أشرار))؟؟؟ أو نتيجة خطأ بشري, غير أن العام 2020 سيكون عام الخطأ البيولوجي الذي يتسبب بمقتل مليون إنسان. كما أن الطبيعة سوف تتغير لأنها ستصبح غير ثابتة بسبب المخدرات المخلَّقة التي تستخدم في العقاقير الطبية.. وكذلك التقدم الهائل في الهندسة الوراثية, والتقدم السريع في تكنولوجيا شيفرة الحمض النووي D.N.A وما يمكن أن تسفر عنه من مخاطر. أما التعديل الوراثي على الحيوان, فهو من المخاطر التي تنحسب على الإنسان أيضاً, لأن العلماء يعملون على استنساخ المخلوقات الحية وتعديلها وراثياً.. ولن يكون مستغرباً على سبيل المثال أن ترى خروفاً بحجم الفيل! أو سمكة بحجم الحوت! أو أن ترى رجلاً في الشارع يتم التحكم بسيره وحركته عن بعد, أو بواسطة ذبذبات صوتية أو إشعاعية معينة. ودون أن يكون له في ذلك أي دور أو إرادة!!!. فالهندسة الوراثية قد تتخذ تغييراً جذرياً في الأحياء, بحيث يمكن التحكم فيها عن طريق إحلال خلايا سليكونية (مرتبطة بالعقل الإلكتروني) محل الخلايا النووية... ويخشى العلماء المنطقيون أن يؤدي التحكم بالجينات الوراثية إلى إنتاج حشرات قاتلة مثلاً.. وقد تُوَجَّه للقضاء على الأعداء, أو للقضاء على الأعداد المتزايدة من السكان في إطار الإرهاب البيولوجي ضد الشعوب التي تناهض قوى الهيمنة الدولية في ظل الاهتمام الصحي والتطور التقني والطبي, بالنخبة البشرية لدى هذه القوى. ويستطيع الإنسان أن يعرف الأمراض التي قد تصيبه فيحتاط بعلاجها المسبق.. كما يمكن مكافحة الأمراض الوراثية وهي في مهدها, لأن الخارطة الجينية (الجينوم) تبين للإنسان كل أنواع الأمراض الوراثية التي تصله بالوراثة