أعيرونا مدافعكم ليومٍ لا مدامعكم
أعيرونا و ظلوا في مواقعكم
.......
بني الإسلام!
مازالت مواجعنا مواجعكم، مصارعنا مصارعكم
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا.. سيغرق منه شارعكم
.......
ألسنا أخوة في الدين
ألسنا أخوة في الدين قد كنا... و مازلنا
فهل هنتم و هل هنا!
......
أيعجبكم إذا ضعنا؟
أيسعدكم إذا جعنا؟
و ما معنى بأن(قلوبكم معنا)؟؟
......
ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟؟
أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟؟
أعيرونا مدافعكم
......
أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى
أتنتظرون أن يمحى وجود المسجد الأقصى!
و أن نمحى!
......
أعيرونا و خلوا الشجب..
أعيرونا مدافعكم و خلوا الشجب و استحيوا
سئمنا الشجب و الردحا
.......
أخي في الله أخبرني متى تغضب؟؟
إذا انتهكت محارمنا.. قد انتهكت!
.......
أخي في الله أخبرني متى تغضب؟؟
إذا انتهكت محارمنا.. قد انتهكت!
إذا نسفت معالمنا.. لقد نسفت!
إذا قتلت شهامتنا.. لقد قتلت!
إذا ديست كرامتنا.. لقد ديست!
إذا هدمت مساجدنا.. لقد هدمت!
وظلت قدسنا تُغصب.. و لم تغضب!
فأخبرني.. متى تغضب؟؟
......
إذا للهِ.. للحرماتِ.. للإسلامِ.. لم تغضب!
فأخبرني متى تغضب ؟؟
........
رأيتَ براءة الأطفال في الشاشات كيف يهزها الغضبُ
و ربات الخدور رأيتها بالدم تختضبُ
رأيت سواريَ الأقصى كالأطفال تنتحبُ
و تُهتك حولك الأعراض في صلف.. و تجلس أنت ترتقب!
متى تغضب ؟؟
......
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى عمالقة قد انتفضوا
أتنهض طفلة العامين غاضبةً
وصناع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا!
.......
ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفر!
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلعٍ بظهر أبيه يستتر!
فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا!
فخرّ لوجهه ميتاً
و خرّ أبوه يحتضرُ
........
أرأيت هناك في جنين أهوالاً..
أرأيت الدم شلالا..
أرأيت القهر ألواناً و أشكالاً ولم تغضب؟؟
.....
فصارحني بلا خجلٍ.. لأية أمة تُنسبْ!!